مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتعاون مع "مركز الحرف العربي"
بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 سبتمبر 2024- وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع "مركز الحرف العربي" في السويد، بهدف التعاون وتبادل الخبرات في مجال تعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، وتشجيع الشباب العربي على استخدام اللغة العربية، والمشاركة في تنظيم أنشطة مبادرة "بالعربي" التي تُنظمها المؤسَّسة سنوياً لدعم استخدام العربية في الفضاء الرقمي.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تأتي هذه الشراكة المميزة مع "مركز الحرف العربي" في السويد، ضمن جهود المؤسَّسة المستمرة لتمكين اللغة العربية وتعزيز انتشارها في المنصات المختلفة، وإبراز ما تتمتع به من مرونه وشمولية تجعلها لغة مواكبة لكل زمان ومكان. ويعد هذا التعاون مقدمةً لإطلاق المزيد من المبادرات والأنشطة المشتركة التي تُعنى بإبراز قيمة الأثر الحضاري العربي وتكريس مكانة اللغة العربية وتطوير آليات تعليمها، إضافة إلى توسيع نطاق مبادرة "بالعربي" التي تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمعات العربية على استخدام لغتهم الأم لكونها لغة علم ومعرفة وحضارة عريقة".
من جانبه، قال أمير رمضان سدايو، مؤسِّس ومدير مركز الحرف العربي: "لطالما سعى "مركز الحرف العربي" إلى تأكيد أهمية اللغة العربية ودورها الفاعل في نماء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ. ويسرنا أن نتعاون مع إحدى أهم المؤسَّسات المعرفية العربية، وأن تتضافر جهودنا من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في دعم حضور اللغة العربية وإثراء المحتوى العربي الرقمي عبر مختلف القنوات والمنصات. وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة ستحمل كل الفائدة لجمهور الشباب العربي في كل مكان".
وتتضمن الاتفاقية تعاون الطرفين في تنظيم ورش تدريبية عبر برامج الاتصال المرئي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وترجمة دراسات وأبحاث من لغات أخرى إلى العربية، إلى جانب تنظيم أنشطة وفعاليات واستضافة مؤتمرات مشتركة تختص بمبادرة "بالعربي"، فضلاً عن استخدام وسم #بالعربي عبر قنوات التواصل الاجتماعي في كل ما يتم نشره رقمياً من قبلهما. وتعكس هذه الاتفاقية من جانب آخر اتساع دائرة شراكات المؤسَّسة عالمياً وتنامي تأثيرها المعرفي ليتجاوز حدود المنطقة العربية ويصل إلى شرائح أوسع في مختلف دول العالم.
وتأتي الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومركز الحرف العربي على تفعيل الشراكة الاستراتيجية فيما بينهما، وتنسيق الجهود المتمحورة حول خدمة اللغة العربية والمساهمة في تنمية دورها المعرفي وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية.