معالي د. أحمد بالهول الفلاسي يشهد جانباً من منافسات بطولة الألعاب المدرسية في رياضة كرة القدم ويشيد بالمستوى التنافسي العالي للطلاب المشاركين
<< معالي د. أحمد بالهول الفلاسي: المدارس هي الحاضنة الأولى للمواهب الرياضية الوطنية وحجر الأساس في عملية صناعة البطل الأولمبي القادر على رفع اسم الإمارات في مختلف المحافل الرياضية

بطولة الألعاب المدرسية في نسختها الثانية تواصل نجاحها بمشاركة واسعة من الطلبة والطالبات في منافسات رياضية متعددة بهدف اكتشاف المواهب الرياضية وتحقيق المستهدفات الرياضية الوطنية
البطولة تتضمن 12 رياضة متنوعة وهي: الجوجيتسو، والجودو، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، والقوس والسهم، وكرة القدم، السباحة، والمبارزة، والتايكوندو، والرماية بالليزر، وكرة الطاولة، والشطرنج
بطولة الألعاب المدرسية تساهم في تعزيز الحراك الرياضي بدولة الإمارات وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 من خلال تنمية المواهب الرياضية وصقلها منذ عمر مبكر
الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، 24 فبراير 2025
شهد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، جانباً من منافسات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية في رياضة كرة القدم، حيث تابع معاليه أداء الطلاب والطالبات المشاركين في البطولة التي تشهد تنافسًا كبيرًا بين فرق المدارس من مختلف إمارات الدولة، وتأتي هذه البطولة ضمن الجهود الوطنية لتعزيز الرياضة المدرسية واكتشاف المواهب الناشئة، بما يسهم في تحقيق الطموحات الرياضية الوطنية.
وتُقام البطولة بتنظيم اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الاتحادات الرياضية والهيئات التعليمية، مما يعكس الشراكة المتكاملة والجهود المتضافرة لدعم وتطوير الرياضة المدرسية ولضمان نجاح البطولة.
وأعرب معالي د. أحمد بالهول الفلاسي عن سعادته بالمستوى المتقدم الذي تشهده البطولة في نسختها الحالية، مشيرًا إلى أن البطولة تمثل منصة استراتيجية لاكتشاف المواهب الرياضية وصقل مهاراتهم منذ المراحل العمرية المبكرة. وقال معاليه: "تمثل المدارس الحاضنة الأولى للمواهب الرياضية وحجر الأساس في عملية صناعة البطل الرياضي القادر على حصد الألقاب والبطولات ورفع اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الرياضية".
وأضاف: "تُعد بطولة الألعاب المدرسية إحدى المشاريع الرئيسية التي تساهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، حيث نهدف من خلالها إلى زيادة عدد الرياضيين الإماراتيين المحترفين مما يسهم في بناء قاعدة واسعة للرياضيين الأولمبيين ذوي الكفاءة والاحترافية العالية في المستقبل، وتهيئة بيئة رياضية تناسب كافة الطلاب تعزيزاً لنشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع خاصةً لدى الأجيال القادمة، وذلك بما يخدم أهداف "عام المجتمع" ويتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة نحو بناء مجتمع صحي ورياضي قادر على تحقيق الإنجازات".
وأشار معالي د. الفلاسي إلى أن الإقبال الكبير للطلاب في مختلف الرياضات يعكس النجاح المتواصل للبطولة في ظل تضافر الجهود مع الشركاء في القطاعين الرياضي والتعليمي، مؤكداً: "نحن نعمل من خلال هذه البطولة على تعزيز الحراك الرياضي بالدولة عبر بناء منظومة رياضية متكاملة تسهم في دعم المواهب الرياضية وتنميتها، وتوفر لهم البيئة المناسبة للنمو والتطور الرياضي بالتوازي مع التحصيل الدراسي والعلمي، بما يعزز من فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية العالمية، وتحقيق الإنجازات الرياضية على المستويات الأولمبية والقارية والدولية".
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات في 7 رياضات حتى الآن، وهي: الجوجيتسو، والرماية بالليزر، والجودو، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، والقوس والسهم، وكرة القدم، وتنطلق منافسات المرحلة الثانية من البطولة في الرياضات الخمس المتبقية وهي: السباحة، والمبارزة، والتايكوندو، وكرة الطاولة، والشطرنج خلال الأسابيع المقبلة. ويتأهل الفائزون من هذه المرحلة إلى النهائيات التي تُقام في مايو المقبل.
وتُقام منافسات كرة القدم في أجواء حماسية على ملاعب اتحاد الإمارات لكرة القدم في الخوانيج بدبي سط متابعة من المسؤولين والمدربين، حيث تشهد المباريات مستويات تنافسية عالية بين فرق المدارس على مستوى الدولة، مما يعزز من قيمة هذه البطولة كرافد أساسي للحركة الأولمبية في الدولة، وتعد البطولة ثمرة تعاون بين الجهات الرياضية والتعليمية في الدولة، حيث تسهم في تعزيز الرياضة في القطاع التعليمي وجعلها جزءًا أساسيًا من المنظومة التعليمية.