بمشاركة آلاف الزوار.. ختام ناجح لمهرجان الربيع الترفيهي الرياضي على شواطئ قرية قدفع بالفجيرة

<<سعادة غانم الهاجري: مهرجان "قدفع" يؤكد التزام الهيئة بتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات المعنية للمساهمة في نشر الثقافة الرياضية وتعزيز الرياضة المجتمعية في مختلف قرى الإمارات <<سعيد العاجل: مهرجان "قدفع" منصة مثالية لرفع الوعي بأهمية الرياضة وجعلها أسلوب حياة وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع نظم المهرجان مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة واتحاد الإمارات للرياضة للجميع ضمن مشروع "قرى الإمارات" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة المهرجان يأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز جودة الحياة وغرس المفاهيم الرياضية الصحيحة في مختلف إمارات الدولة لا سيما القرى بما يتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 أقيم المهرجان على مدار 10 أيام وتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والمسابقات الرياضية والترفيهية التي تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية في المجتمع

اختتمت فعاليات مهرجان الربيع الترفيهي الرياضي على شواطئ قرية "قدفع" بإمارة الفجيرة، والذي افتتحه الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، حيث شهد المهرجان إقبالاً واسعاً ومشاركة قياسية من آلاف الزوار للمهرجان، الذي نظمه مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة واتحاد الإمارات للرياضة للجميع ضمن مشروع "قرى الإمارات" الذي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع مناطق الدولة لا سيما القرى.
ويأتي المهرجان ضمن جهود الهيئة لتعزيز جودة الحياة في مختلف إمارات الدولة من خلال التشجيع على ممارسة الرياضة وغرس وترسيخ المفاهيم الرياضية الصحيحة في أذهان كافة أفراد المجتمع، بهدف تحفيز مختلف فئات المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية والمبادرات المجتمعية لتعزيز صحتهم ولياقتهم البدنية، وذلك بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
وقال سعادة غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة: "نعمل في الهيئة بشكل دؤوب على تفعيل الشراكات الاستراتيجية مع مختلف جهات القطاع الحكومي الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص لتحقيق المستهدف الوطني بتعزيز ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل 71% من السكان بحلول عام 2031 وذلك بما يتوافق مع رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة".
وأضاف سعادته: "نسعى من خلال تلك المبادرة إلى ترسيخ أطر التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة واتحاد الإمارات للرياضة للجميع لنشر الثقافة الرياضية وتوفير بيئة تشجع على النشاط البدني في مختلف قرى الإمارات وإتاحة وصول كافة فئات المجتمع لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية وتوفير التجهيزات الرياضية والترفيهية على أفضل المستويات، بما يسهم في ترسيخ مفهوم "الرياضة للجميع" وتحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية في المجتمع".
ومن جانبه، ثمن سعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، التعاون المثمر بين كافة الجهات المعنية بتنظيم مهرجان قدفع. قائلاً: "نعبر عن شكرنا لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والهيئة العامة للرياضة وكافة فرق العمل على جهودها الحثيثة في تنظيم هذا المهرجان بهدف تعزيز الرياضة المجتمعية، حيث تعتبر هذه الفعالية منصة مثالية لرفع الوعي بأهمية الرياضة وجعلها أسلوب حياة وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال التعاون بين مختلف المؤسسات المنظمة والمشاركة في المهرجان بما يضمن نجاح هذه الفعاليات المجتمعية التي تؤكد على التزامنا المشترك بنشر الثقافة الرياضية بين مختلف الأوساط المجتمعية".
وأقيمت فعاليات المهرجان على مدار 10 أيام في قدفع، بالتنسيق مع شركة (جلوبال مايس أورجانيزيشن ليمتد إكس GMOLx)، حيث تم تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تلبي اهتمامات مختلف أفراد المجتمع، عبر إقامة فعاليات تتناسب مع جميع الأعمار والفئات، حيث تضمن المهرجان عدد من المسابقات الرياضية في رياضات كرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، والسباحة، والتجديف بالكاياك، والفروسية إلى جانب عدد من الفعاليات والعروض الترفيهية.
ودعت الهيئة جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في هذا المهرجان والاستفادة من الفعاليات المتنوعة التي تم تقديمها، ليكون مهرجان "قدفع" بداية لمزيد من النشاطات الرياضية التي تعزز من جودة الحياة في العديد من قرى ومناطق دولة الإمارات.
جدير بالذكر أن جهود التعاون المشترك بين الهيئة وشركائها في القطاع الرياضي ومختلف المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية في تعزيز الرياضة المجتمعية أثمرت عن تحقيق زيادة في نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع بأكثر من 15% عن نسبة 43% في عام 2018 وفقاً لنتائج المسح الوطني للرياضة