مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعلن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
ببرنامج غني بالفعاليات المعرفية والقرائية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 أبريل 2025- أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أحد أبرز المحافل المعرفية على المستويين المحلي والعالمي، والتي تنطلق من 26 أبريل وتستمر إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حيث تستعد لتقديم برنامج غني بالفعاليات والأنشطة المعرفية والقرائية التي تعكس رؤيتها الملهمة في دعم المعرفة وتعزيز الإنتاج الفكري محلياً وعالمياً.
وتعكس المشاركة التزام المؤسَّسة بدورها الريادي في صناعة المحتوى المعرفي وتوسيع نطاقه ودائرة تأثيره، من خلال منصات التفاعل المباشر مع الجمهور والمؤسَّسات المعنية بقطاعات الكتب وصناعة النشر والتوزيع. وتهدف المشاركة إلى بحث فرص تعزيز الشراكات الاستراتيجية وعقد أخرى جديدة يكون لها تأثير في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. كما تسعى المؤسسة إلى استعراض المبادرات التي تسهم في تطوير البنية المعرفية للمجتمع، فضلاً عن تكريس حضورها في المحافل المعرفية الإقليمية والدولية المهمة.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تأتي مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ضمن توجه استراتيجي راسخ للمؤسَّسة، يهدف إلى تكريس مكانة دبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً للإنتاج المعرفي والفكري، وتعزيز دورها القيادي في دعم صناعة المعرفة في العالم العربي. إذ نحرص من خلال هذه المشاركة على تقديم محتوى نوعي يُثري الفكر، ويُلهم الأجيال، ويجسِّد قيم الابتكار والتجديد التي ترتكز عليها برامجنا ومبادراتنا. كما يمثل المعرض منصة فاعلة لبناء شراكات معرفية مستدامة، وتعميق ثقافة القراءة والإبداع في المجتمع، بما يواكب تطلعاتنا نحو مستقبل معرفي مزدهر".
وفي سياق مشاركتها، تستعرض المؤسَّسة مستجدات مبادراتها وبرامجها المعرفية مثل "استراحة معرفة" و"مركز المعرفة الرقمي" و"برنامج دبي الدولي للكتابة" و"مبادرة بالعربي"، من خلال سلسلة من الفعاليات المختلفة التي تشمل جلسات حوارية، وورش عمل تفاعلية، ولقاءات مفتوحة مع نخبة من الكتّاب والمبدعين. إلى جانب جلسات مبادرة "حوارات المعرفة" التي تنظمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتي تستضيف نخبة من الخبراء والمتخصصين بمختلف مجالات المعرفة لبحث ومناقشة أحدث التوجهات المعرفية على مستوى العالم.
وتهدف المؤسَّسة من خلال هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها المبادرات في مجالات القراءة والكتابة الإبداعية والنشر الرقمي وتعزيز الهوية المعرفية وتسليط الضوء على المواهب الشابة والمبدعين.
يُذكر أن النسخة الثالثة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب شهدت مشاركة أكثر من 1350 دار نشر من 90 دولة، منها 145 جهة عارضة جديدة و12 دولة تشارك للمرة الأولى، عرضت أحدث إصداراتها في مختلف موضوعات الأدب والفكر والفلسفة والطب والتكنولوجيا. واستقطب الحدث أيضاً في دورته السابقة نخبة من الأدباء والمفكِّرين والمؤثِّرين الذين ساهموا في أكثر من 2000 فعالية، كما استقبل 231,168 زائراً على مدار أيامه السبعة.