وزارة الثقافة تعلن قائمة المستفيدين من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع في دورته الرابعة

بمشاريع ابتكارية تساهم في تطوير الحراك الإبداعي على مستوى الدولة


أبوظبي، 25 ديسمبر 2025: أعلنت وزارة الثقافة عن 41 مستفيدًا من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع في دورته الرابعة، والذي يأتي ضمن جهود الوزارة في دعم المبدعين وتعزيز الحراك الثقافي في الدولة. ويعكس هذا الإعلان التزام الوزارة في بناء بيئة محفزة للإبداع تدعم المشاريع الوطنية التي تسهم في تنمية الاقتصاد الإبداعي.
شهدت الدورة الحالية من البرنامج قفزة نوعية في حجم الإقبال، محققةً نموًا بنسبة 77.6 % مقارنةً بالدورات السابقة، بما يعكس الإقبال المتزايد على البرنامج ودوره المحوري في دعم وتمكين المبدعين. وقد استحوذت فئة الإبداع والإنتاج على النصيب الأكبر من الطلبات المقدمة، فيما تم اختيار المستفيدين وفق معايير معتمدة شملت جودة المشاريع والملفات الشخصية، ومستوى الأثر في القطاع الإبداعي، ومدى الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وجاءت المشاريع المقدمة هذا العام لتجسد رؤية مبتكرة في مختلف المجالات الثقافية والابداعية التراث الثقافي، والتأليف والنشر، الفنون البصرية والتصميم، الأفلام والتلفزيون، والفنون الادائية والمسرح، والموسيقى، والعاب الفيديو، بما يعكس تنوع المسارات الإبداعية التي يدعمها البرنامج، ويسهم في تعزيز مكانته كمنصة وطنية تمكّن المواهب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع فاعلة تصنع فرقًا في المشهد الثقافي الإماراتي.
وقال سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة: "تحرص الوزارة على مواصلة دعم المواهب وصقل تجاربها، بما يسهم في تعزيز مكانة الدولة على خارطة الإبداع الثقافي إقليميًا ودوليًا، ويواصل البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع دوره الرائد في تمكين المبدعين الإماراتيين وتوفير البيئة الداعمة لتطوير مشاريعهم وبناء قدراتهم".
وأضاف سعادته: "تعكس هذه المشاريع المتنوعة، التي تم اختيارها بعناية فائقة، عمق الرؤية الإبداعية لأبناء الإمارات وقدرتهم على صياغة أعمال تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتحافظ على التراث في الوقت الذي تفتح فيه آفاقاً جديدة للابتكار. ونحن فخورون بهذا الجيل من المبدعين" .



وشملت قائمة مستفيدي الدورة الرابعة في فئة التأليف والنشر كلًا من فهد المعمري، ومريم الشحي، ومصبح المزروعي، ومحمد الأستاد، والدكتور محمد المنصوري، وسارة العارف، وإبراهيم المرزوقي، والدكتورة ناجية الكتبي، وعائشة الزعابي، والفنان الدكتور خالد البناي وطارق بن كلبان.
وفي فئة الفنون البصرية والتصميم، شملت القائمة نورة السركال، والشيخة فاطمة القاسمي، وسارة أهلي، وميثاء العميرة، وخالد البنا، وزينب الحبشي، وشما الخوري، وريم المبارك، وزينب البلوكي، وجواهر الخيال. أما في فئة الأفلام والتلفزيون، فقد حصل على المنحة كلٌّ من الدكتور علي عبد القادر، وأيهم صبيحي، ومحمد حسن، وأحمد النيادي، وراشد الرميثي، وخليفة السعيدي، وعبدالله الشامسي.
وفي فئة التراث الثقافي، نال المنحة كلٌّ من عبدالعزيز المسلم، ولطيفة السويدي، والدكتورة عائشة الغيص، وفاطمة السويدي، وأحمد النقبي، ومحمد السويدي. كما شملت فئة الفنون الأدائية والمسرح كلًا من عمر الملا، وسالم التميمي، ونورة المري، وأحمد الشامسي، بينما في فئة الموسيقى فاز بالمنحة كلٌّ من عبدالمنان العور، وطه العجمي، إلى جانب خالد السويدي في فئة ألعاب الفيديو.
كما تمنح وزارة الثقافة المستفيدين فرص دعم نوعية تعزز تطوير مشاريعهم الإبداعية من خلال إبراز أعمالهم وإشراكهم في الفعاليات الثقافية، وترشيحهم لجوائز ومهرجانات محلية ودولية بما يعزز حضورهم المهني ويزيد من تأثيرهم.
ويُعد البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع من أبرز المبادرات الحكومية الداعمة للإنتاج الإبداعي الوطني، إذ يقدّم منظومة متكاملة من المنح تغطي أربع فئات إبداعية رئيسية تشمل: الإبداع والإنتاج، والترويج والمشاركات المحلية، وتنمية المهارات، والسفر والتنقّل الدولي. ويسهم البرنامج بشكل مباشر في تطوير البنية الإبداعية وتمكين المواهب الإماراتية، بما يتوافق مع رؤية الدولة في تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية.