"عِلم" تستعرض رؤيتها تحت عنوان "مستعدون للمستقبل" بأحدث حلول القطاعات الحياتية خلال مشاركتها في "جيتكس جلوبال 2025"

في إطار رؤيتها الهادفة الى تمكين الإنسان وخدمة القطاعات الحيوية

09 أكتوبر 2025 في إطار مشاركتها النوعية ضمن فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2025"، تستعرض شركة "عِلم" أحدث حلولها التقنية المتكاملة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة القطاعات الحيوية عبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وتتضمن الابتكارات التي تستعرضها الشركة في مجالات الذكاء الاصطناعي المساعد الصوتي دون اتصال بالإنترنت "نهى"، والذي يستخدم في المواقع الحيوية مثل المطارات والمتاحف، ويتميز بقدرة التعرف على الأصوات واللهجات والمشاعر، وبمعالجة محلية. كما تعرض الشركة المساعد الذكي "نهى"، الذي تم تصميمه لتنفيذ مهامٍ مثل دفع الفواتير وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والأنظمة متعددة الوكلاء والذكاء الاصطناعي القابل للتفسير. ويمثل المساعد الصوتي "نهى" أحد المشاريع القابلة للتطبيق التجاري والخدمي، ويعد حلاً مثالياً للاستخدام في بيئات تشغيلية حساسة، حيث يُستخدم في سيناريوهات تتطلب سرعة القرار، مثل الملاحة الجوية، وحركة سيارات الإسعاف، وعمليات الدفاع المدني، والأنشطة في المناطق النائية والبحار والمحيطات والأماكن المعقدة، وهي بيئات تتطلب حلولاً ذكية مستقلة لا تعتمد على الاتصال الخارجي. وتعمل الشركة حالياً على توسيع نطاق المساعد الصوتي "نهى" في أسواق الخليج والأسواق الإقليمية، بما يجعله نموذجاً يعكس مكانة "عِلم" في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي القابلة للتطبيق الواقعي.
وتسلط شركة "عِلم" أيضاً الضوء على ثلاثة منتجات رائدة، وهي المساعد الرقمي "نجد"، وهو عبارة عن خدمة متكاملة لإدارة الموارد البشرية يعمل على مدار الساعة، ويتميز بقدرته الفريدة على فهم اللهجات العربية المختلفة والتكامل السلس مع الأنظمة الحالية. كما تعرض الشركة مركز الاتصال الذكي الذي يحول المكالمات الصوتية إلى نصوص ويحللها بدقة، لقياس مؤشرات رضا العملاء وتقديم تقارير تحليلية دقيقة، إلى جانب المساعد القضائي الذي يوفر وصولاً ذكياً للسوابق القضائية ويحلل الأحكام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وخلال مشاركتها لهذا العام، تبرز "عِلم" رؤيتها في تطوير حلول ذكية ومرنة وقابلة للتخصيص تلبي احتياجات الأسواق الواعدة، وتربط بين الخدمات والبيانات في منظومة رقمية شاملة. ومن أبرز الحلول والتقنيات التي تقدِّمها الشركة؛ الملعب الرقمي، وهو عبارة عن تجربة رياضية تفاعلية غير مسبوقة، ترسي أبعاداً جديدة للتجربة الرياضية من خلال دمج التقنية الحديثة مع تفاعل الجمهور، باستخدام تقنيات مثل المواقف الذكية، وإدارة الحشود، وإنترنت الأشياء، وأنظمة التعرف على الوجوه، وتحليلات سلوك المشجعين. ويأتي مشروع الملعب الرقمي، الذي طورته "عِلم"، كإحدى التجارب الوطنية المتميزة التي تُجسّد توظيف التقنية في خدمة الإنسان، حيث يتم عبر هذا المشروع تسخير الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود ومراقبة الحركة وتحليل سلوك الجمهور، بما يتيح تجربة أكثر أماناً وسلاسة داخل الملاعب. وتتولى الأنظمة الذكية للمشروع توجيه الزوار تلقائياً، وتقليل وقت الانتظار، وتوفير خدمات مخصَّصة ترتقي بجودة تجربة الحضور. ويكتسب هذا المشروع أهميةً خاصة في ظل تنامي سوق التقنية في قطاع الرياضة العالمي، والذي يتوقع أن تصل قيمته إلى 68 مليار دولار بحلول 2030. وبالنسبة للمملكة، يكتسب هذا التوجُّه بعداً استراتيجياً في ظل الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2034. وتسعى "عِلم" من خلال حلولها المتطورة إلى ترسيخ قدرة المملكة على تصدير نموذجها التقني في إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى إلى المنطقة والعالم.
كما تعرض شركة "عِلم" نموذجاً بحثياً لسيارة ذاتية القيادة، حيث تتميز هذه المركبة بميزاتها المتكاملة التي تلبي متطلبات مستقبل التنقل، وتشمل أحدث أجهزة الاستشعار بنظام ((LiDAR والرادار والكاميرات، وأنظمة الملاحة الدقيقة (GNSS) و(IMU)، بالإضافة إلى تقنية الاتصال (V2X) وبرمجيات السائق الافتراضي بمستوى متقدم (L3/L4).
ويعتمد نظام السائق الافتراضي على الذكاء الاصطناعي لتحليل حركة المرور والاستجابة للمشاة والمركبات الأخرى، باستخدام خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، وتقنيات التخطيط التكيفي، والمحاكاة والتوأم الرقمي، والحوسبة السحابية وحوسبة الحافة. كما تعرض الشركة أيضاً نظام رسم الخرائط المتنقل، الذي يقدم رؤية رقمية متكاملة تعتمد على تقنيات الاستشعار المتعددة، وأنظمة الملاحة، وواجهات التفاعل بين الإنسان والآلة. وتشمل الحلول التي تعرضها الشركة أيضاً الخرائط عالية الدقة (دقة أقل من 10 سم) والتي تستخدم لدعم القيادة الذاتية والمحاكاة الواقعية والتوأم الرقمي وتطوير المدن الذكية؛ والمساعد المكاني، الذي يتفاعل مع المستخدم بناءً على موقعه واحتياجه، مستخدماً الرؤية الحاسوبية والنماذج اللغوية المرئية والكبيرة والذكاء الاصطناعي القائم على الاستدلال.
ومن خلال مشاركتها في "جيتكس جلوبال 2025"، تؤكد "عِلم" التزامها بقيادة التحول الرقمي في المنطقة والعالم، عبر حلول مبتكرة تعكس رؤيتها لتوحيد تقنيات الذكاء الاصطناعي العام لتمكين الإنسان وخدمة جميع القطاعات. وتعتمد "عِلم" نهج توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتيح نماذج أعمال أكثر مرونة وشمولية، محققة حضوراً واسعاً على مستوى الأسواق المحلية والإقليمية، حيث تحظى بثقة ما يزيد على 30 مليون مستخدم فعلي، وأكثر من 700 ألف عميل تجاري ضمن القطاع الخاص. وتدير الشركة أكثر من 50 علامة تجارية في مختلف القطاعات، وتشرف على أكثر من 170 مشروعاً سنوياً، وتنفذ قرابة ملياري عملية سنوياً. كما أنجزت "عِلم" أكثر من 500 مشروع، وطورت ما يزيد عن 64 منتجاً، وقدمت حلولاً تخدم أكثر من 15 قطاعاً، وابتكرت 45 نموذجاً للذكاء الاصطناعي، وسجلت 30 براءة اختراع، ونشرت 25 ورقة بحثية في مجلات ودوريات علمية مرموقة. وتبدأ الشركة بدراسة الفرص في الأسواق الواعدة، ثم تصمم حلولاً رقمية متكاملة مع القطاعات كافة، مستشعرة مسؤوليتها في توفير منظومة رقمية شاملة تربط الخدمات والبيانات لمستقبل أفضل. ففي "عِلم"، التقنيات ليست مجرد حلول رقمية، بل خطوات عملية نحو المستقبل، من خلال ربط البيانات بالخدمات في منظومة رقمية واحدة تصنع قيمة للمجتمع والأعمال، وتعزز التمكين الرقمي للقطاعات الحكومية والخاصة.
الجدير بالذكر ان قطاع الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط يشهد نمواً ملحوظاً، حيث تتوقع الدراسات أن يصل حجم استثماراته إلى 166 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يقارب 44%. وعلى الصعيد المحلي، من المتوقع أن تُساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي بإضافة 135 مليار دولار إلى اقتصاد المملكة العربية السعودية بحلول نهاية العقد الحالي، مما يعادل نحو 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع. وفي إطار "الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي"، تعمل المملكة على استقطاب استثماراتٍ ضخمة في القطاع تقدر بنحو 75 مليار ريال بحلول 2030، في خطوة تعكس التزاماً راسخاً بتحويل الاقتصاد إلى نموذج قائم على المعرفة والابتكار التكنولوجي.