"ألف للتعليم" تشارك في "ملتقى الابتكار التربوي وتحويل المعرفة إلى تطبيقات عملية" في دولة قطر

الشركة شاركت في جلسة رفيعة المستوى لتعزيز صناعة المحتوى الرقمي التربوي وتستقبل في جناحها وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر

الإمارات العربية المتحدة، 18 سبتمبر 2025 شاركت "ألف للتعليم"، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، في فعاليات "ملتقى الابتكار التربوي وتحويل المعرفة إلى تطبيقات عملية"، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة. ويأتي هذا الملتقى في إطار الجهود الإقليمية الرامية إلى دفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التعليم وتعزيز استدامة الحلول التربوية المبتكرة، كما أُقيم على هامش الملتقى حفل تكريم الفائزين بمسابقة الداتاثون التربوي الخليجي في دورتها الثانية.

وترأست الدكتورة عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيجي في "ألف للتعليم"، فريق الشركة المشارك في الملتقى، حيث تحدثت في جلسة حوارية بعنوان: "صناعة المحتوى التربوي الرقمي في عصر التحول التقني: فرص خليجية للتأثير والاستدامة".

وسلطت الجلسة الضوء على الدور المتنامي للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في بناء محتوى تربوي تفاعلي وهادف، قادر على تلبية احتياجات الطلبة والمعلمين، وتعزيز كفاءة أنظمة التعليم على مستوى دول الخليج. وناقشت الجلسة فرص التعاون الخليجي المشترك لتطوير منظومات تعليمية رقمية مبتكرة تسهم في تمكين الأجيال القادمة وصناعة مستقبل تعليمي أكثر استدامة.

وأكدت الدكتورة عائشة اليماحي في كلمتها أن مشاركة "ألف للتعليم" في هذا الملتقى تأتي امتداداً لرؤية الشركة في قيادة التحول التربوي الرقمي، وناقشت سُبُل صناعة محتوى تعليمي رقمي متطور ومستدام، يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي ويساهم في بناء أنظمة تعليمية خليجية مستقبلية من الناحية التقنية، مع مراعاة الخصوصية الثقافية لدول المنطقة.

وشارك في هذه الجلسة، التي أدارتها سعادة الدكتورة فاطمة المعاضيد، مديرة المركز العربي للتدريب التربوي بدول الخليج العربي، كل من الدكتورة مايا الهواري، رئيسة مجلس إدارة مدرسة دبي كرمل؛ والدكتور أحمد بن محمد العباسي، رئيس قسم تربية الموهوبين في جامعة الخليج العربي.


وركزت النقاشات خلال الجلسة على استكشاف أحدث الأدوات والتقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، ودورها في تطوير المحتوى التعليمي، وتحليل الأثر العميق للتحول الرقمي في رفع كفاءة النظم التعليمية الخليجية، مع استعراض نماذج تطبيقية ناجحة وفرص الاستثمار المعرفي والوظيفي الواسعة التي يتيحها هذا القطاع الحيوي.

وأكدت الدكتورة عائشة اليماحي على الحتمية التاريخية للتحول الرقمي في مجال التعليم، مشيدةً بالتوجُّه الاستراتيجي لدول مجلس التعاون الخليجي نحو إنشاء أنظمة تعليمية رقمية متطورة، تقوم على أسس الابتكار والمعرفة المتجددة. وأوضحت اليماحي أنَّ التحول الرقمي تجاوز مرحلة كونه خياراً ليصبح ضرورةً لإعداد أجيال مستقبلية تتمتع بقدرة تنافسية عالمية.

وأضافت اليماحي: "تمثل منصاتنا التعليمية، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمحتوى التفاعلي، نقلةً نوعية في تقديم حلول تعليمية متكاملة ومخصصة، حيث تساهم هذه الحلول في تعزيز دور المعلمين، وتغلق الفجوات التعليمية القائمة، وتوفر فرصاً غير مسبوقة لتحقيق تأثير تعليمي مستدام على مستوى المنطقة والعالم".

واستقبلت الشركة في جناحها سعادة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، حيث اطلعت سعادتها على أحدث حلول الشركة المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم، وأشادت بجهودها في دعم مسيرة التحول الرقمي وتطوير تجارب تعليمية متقدمة.

وجاءت مشاركة "ألف للتعليم" في هذا المحفل التربوي الرفيع في إطار التزامها الراسخ بدعم استراتيجيات التحول الرقمي الطموحة التي تقودها دول الخليج، وتعزيز التعاون مع أبرز الشركاء الإقليميين والدوليين لبناء مستقبل تعليمي أكثر مرونة وابتكاراً واستدامة، يُحَوِّل المعرفة إلى تطبيقات عملية تثري التجربة التعليمية وتضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يذكر أن الملتقى شهد مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية والشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم، متيحاً منصةً لتبادل الخبرات وعقد الشراكات الاستراتيجية التي تخدم مسيرة التطوير التعليمي في المنطقة. وتخلل الملتقى عقد عددٍ من الجلسات النقاشية وورش العمل، بهدف الخروج بتوصياتٍ عملية قابلة للتطبيق تساهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في التعليم بدول الخليج العربي.