تصريح سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم 24 يناير من كل عام

.

23 يناير 2025- أكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات المتقدمة، والأداة الأمثل لفتح آفاق الإبداع والابتكار بما يقود الأمم نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف في 24 يناير من كل عام، قال: "نجدِّد التزامنا بدعم الجهود العالمية الهادفة إلى توفير تعليم عالي الجودة للجميع، وتعزيز المبادرات التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة بما يؤكِّد الدور الريادي لدبي ودولة الإمارات في تحفيز التقدم المعرفي والتعليم على مستوى العالم."
وأوضح أن المؤسَّسة تضع على عاتقها مهمة تطوير مهارات الأجيال الشابة، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مسيرة تنمية بلدانهم من خلال توفير فرص متكافئة للحصول على المعرفة، وتحسين جودة التعليم. وأشار في هذا السياق إلى الإقبال الكبير الذي حققته مبادرة "مهارات المستقبل للجميع" والذي أثمر عن إطلاق المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع "أكاديمية مهارات المستقبل" بالتعاون مع المنصة التعليمية العالمية "كورسيرا"بهدف توفير الفرص التعليمية والتدريبية المجانية لـ 10 ملايين متعلم بحلول العام 2030.
وأضاف: "ننظر بعين التقدير إلى توجيهات سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ودعمها الدائم لمبادرات المؤسسة لرفع كفاءة التعليم وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة بما يشمل مشروع أكاديمية مهارات المستقبل والفعاليات الهادفة إلى تطوير هذا القطاع والتي كان آخرها "مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة"، إذ ساهم دعم سموها لجميع المبادرات في تمكين الشباب ضمن رؤية دبي لتعزيز قطاع التعليم وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في دبي والإمارات".
وختم قائلاً: "تحرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على مواكبة التطورات التي يشهدها مجال التعليم عبر تبني أحدث الابتكارات التقنية والتعليمية، وإطلاق المبادرات والبرامج النوعية التي تُعنى بتنمية المهارات وتطوير المحتوى المعرفي بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة فضلاً عن إقامة الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية لإطلاق حلول تعليمية مبتكرة تُساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على قيادة التحول الإيجابي في مجتمعاته ومواجهة تحديات المستقبل وتلبية متطلباته".