القائد العام لشرطة أبوظبي يزور مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي ويطّلع على سير العمل ببرنامج الخدمة الوطنية البديلة

التقى مجنّدي البرنامج وحثّهم على المثابرة في أداء مهامهم


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- 17 فبراير 2025:
زار معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، واطّلع معاليه على سير العمل ببرنامج الخدمة الوطنية البديلة الذي يهدف إلى دعم خطط استمرارية الأعمال في المؤسسات والقطاعات الحيوية أثناء الظروف الطارئة، بما يعزّز قدرة الإمارة على التعامل مع الأزمات بفعالية وكفاءة.
والتقى معاليه خلال الزيارة مجنّدي الخدمة الوطنية البديلة المُفرزين إلى المركز، وحثّهم على المثابرة في أداء مهامهم لرفع جاهزية الإمارة خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث. وأكّد معاليه على الدور الهام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في تفعيل وتطبيق برنامج الخدمة الوطنية البديلة، ومتابعة تنفيذ نظام إدارة استمرارية الأعمال لمختلف الجهات والشركات العاملة في الإمارة.
وقال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: "يضطلع فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بدور محوري في توفير استراتيجيات بديلة لتشغيل العمليات الرئيسية لدى الجهات الحيوية في الإمارة أثناء الطوارئ والأزمات والكوارث، تماشياً مع التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، وفي إطار رؤية حكومة أبوظبي لتعزيز جاهزية الإمارة للتعامل مع مُختلف الظروف الطارئة". وأكد معاليه على أهمية مشاركة الشباب في أداء هذا الواجب الوطني، مثمّناً دور برنامج الخدمة الوطنية البديلة باعتباره استثماراً في شباب الوطن، وخطوةً هامة في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات.
يُذكر أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي جهة منظّمة لبرنامج الخدمة الوطنية البديلة في القطاعات والمؤسَّسات الحيوية في الإمارة. ويتولّى المركز مسؤولية تحديد الجهات المحلية التي يجب تفعيل الخدمة البديلة فيها وفقاً للمعايير والاشتراطات المحدَّدة من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية. واستناداً إلى تصنيف الوظائف الحيوية، يتمّ تزويد هذه الجهات بقوائم المجنّدين لمختلف القطاعات والمؤسَّسات، مع متابعة مستمرّة لعملهم اليومي وتقييم دوري لأدائهم، إضافة إلى التأكُّد من إشراك المجنّدين في برنامج التدريب السنوي والتمارين العملية بما يعزّز جاهزيتهم ويسهم في تحقيق أقصى درجات الاستعداد والتأهب لمواجهة الطوارئ والأزمات المحتملة.