الدكتورة عائشة اليماحي المستشار الاستراتيجي لـ "ألف للتعليم" بمناسبة يوم التعليم الإماراتي 2025

.

يسرنا أن نحتفي بـ "يوم التعليم الإماراتي" للمرة الأولى بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام "يوم التعليم الإماراتي". ويجسد هذا اليوم أهمية التعليم كمحركٍ لتنمية المجتمع وبناء المستقبل، كما يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير قطاع التعليم ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال. وتعكس هذه المناسبة رؤية صاحب السمو في تعزيز مكانة التعليم كأحد الركائز الأساسية لبناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وقيادة مسيرة التقدم والازدهار، والمضي قُدُماً بنهج الاستثمار في الإنسان باعتباره حجر الأساس لبناء المستقبل.
ويعكس "يوم التعليم الإماراتي" اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويتجلى ذلك في دعم المبادرات التعليمية، وإطلاق البرامج الرامية لتحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار وتمكين كوادر التعليم وتطوير المناهج. ويكتسب الاحتفاء بهذا اليوم طابعاً مجتمعياً وبُعداً تعاونياً، حيث يأتي في أعقاب إعلان رئيس الدولة حفظه الله العام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار يداً بيد، لترسيخ روح المسؤولية المشتركة وتوطيد الروابط الأسرية والمجتمعية، وصون الموروث التراثي والثقافي وتعزيز الصلة بين الأجيال، ومواصلة نهج تمكين المبتكرين والموهوبين والعقول المبدعة.
وانطلاقاً من إيماننا بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، نحرص في "ألف للتعليم" على تطوير حلول تعليمية مبتكرة تسهم في دفع عجلة تقدُّم العملية التعليمية، مع التركيز على تمكين الطلبة من تحقيق إمكاناتهم وأهدافهم التعليمية بالاستعانة بالتقنيات والأساليب التعليمية الحديثة. وبهذه المناسبة، نؤكد التزامنا بالمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز المنظومة التعليمية في الدولة، بما يسهم في ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات وبناء مستقبلٍ أكثر إشراقاً وازدهاراً للأجيال القادمة."