دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية يبحثان سبل تعزيز العلاقات الرياضية الثنائية بين البلدين

حضر معالي د. أحمد بالهول الفلاسي جولات اليوم الختامي لسباق جدة إي بري 2025 للفورمولا إي


الثلاثاء، 18 فبراير 2025- بحث معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، مع سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وزير الرياضة السعودي، سبل تعزيز العلاقات الرياضية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، خلال زيارة رسمية إلى مدينة جدة، وحرص الجانبان خلال الزيارة على تبادل الخبرات واستعراض أحدث المستجدات في قطاع الرياضة، إضافة إلى مناقشة المبادرات المستقبلية لدعم مسيرة التطور الرياضي في البلدين.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون الرياضي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، انطلاقًا من الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين، والرؤية المشتركة نحو تطوير قطاع الرياضة في المنطقة.
وأشار معاليه إلى أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الرياضية الناجحة لدى الجانب السعودي مثل استضافة البطولات العالمية الكبرى، والتطور الذي تشهده كرة القدم السعودية، وتطوير البنية التحتية الرياضية، وذلك بما يسهم في دعم مسيرة النمو والتقدم في مختلف النواحي الرياضية تنافسياً ومجتمعياً، وبما يخدم ترسيخ حضور دول المنطقة على الخارطة الرياضية العالمية.
ورافق معاليه خلال الزيارة سعادة غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وسعادة عبدالله ناصر الجنيبي، نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، رئيس رابطة المحترفين الإماراتية، فيما حضر من الجانب السعودي معالي بدر بن عبدالرحمن القاضي، نائب وزير الرياضة السعودي، وسعادة عبدالعزيز بن عبدالرحمن المسعد، وكيل وزارة الرياضة السعودي.
وخلال الزيارة، حضر معاليه والوفد المصاحب جولات اليوم الختامي لسباق جدة إي بري 2025 للفورمولا إي، والذي يُقام لأول مرة في جدة بعد ستة أعوام من استضافته في الدرعية. ويُعد السباق، الذي تستضيفه المملكة للمرة السابعة على التوالي، أحد أبرز الفعاليات العالمية في رياضة المحركات الكهربائية، ويُنظَّم تحت إشراف وزارة الرياضة السعودية والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة في سباقات السيارات الكهربائية.
ويعكس هذا اللقاء التنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين في المجال الرياضي، ويؤكد على التزامهما بتطوير الرياضة في البلدين وتعزيز حضورها على المستويات الإقليمية والدولية، بما يتماشى مع رؤية الجانبين المشتركة المستقبلية في دعم القطاع الرياضي وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى وتطوير البنية التحتية الرياضية وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.