تصريح سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة اليوم العالمي للإبداع والابتكار

-

قال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "في هذا اليوم الذي يحتفي فيه العالم بالإبداع والابتكار، نستحضر رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من الاستثمار في الإنسان حجر الأساس لصناعة مستقبل قائم على المعرفة، وقادر على المنافسة في عالم سريع التحول. ومن هذا المنطلق، نؤمن بأن الابتكار ليس خياراً، بل ضرورة استراتيجية تُسهم في بناء مجتمعات مرنة، مزدهرة، ومتصالحة مع تحديات الغد.
وأفاد سعادته: "نغتنم هذه المناسبة لتجديد التزامنا في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتهيئة بيئة معرفية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدفع العقول نحو التميز، وتحوّل الإمكانات إلى إنجازات نوعية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الريادة الوطنية في كافة المجالات. إذ تبنّت المؤسَّسة منذ انطلاقتها نهجاً متكاملاً يعزز ثقافة الابتكار ويجعل من المعرفة محركاً للتغيير الإيجابي، من خلال مبادرات استراتيجية رائدة. نذكر منها على سبيل المثال "برنامج دبي الدولي للكتابة"، الذي يُعد منصة نوعية لاكتشاف المواهب الشابة وتمكينها من التعبير عن رؤاها بأساليب مبتكرة تسهم في إثراء المشهد المعرفي العربي. وكذلك مبادرة "مهارات المستقبل للجميع"، التي تواكب التحولات الرقمية عبر تأهيل الكوادر بالمهارات اللازمة لعصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يعزز من تنافسيتهم في سوق العمل المستقبلي".
وأضاف: "ولا يفوتنا أن نسلّط الضوء على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي أرست معايير عالمية في تكريم أصحاب الإسهامات المؤثرة في مجالات البحث والعلوم والتعليم والتقنية، وساهمت في ترسيخ ثقافة التقدير للمبدعين ورواد الفكر في مختلف أنحاء العالم. وبهذه المناسبة الملهمة، نؤكد في المؤسَّسة أن الابتكار يجب أن يتحوّل إلى ممارسة يومية ونهج يترسخ في التعليم والعمل وصنع السياسات. وندعو كافة المؤسَّسات والأفراد إلى أن يكونوا جزءاً فاعلاً في مسيرة الابتكار، لما لها من أثر مباشر في بناء مستقبل مزدهر ومستدام، يليق بطموحات دولتنا ويُلهم منطقتنا والعالم بأسره".